نسي تيودور العالَمَ كُلَّه في لحظات، بما في ذلك غضبه من بيرل نفسها، لأول مرة يختبر تيودور هذا الشعور الغامر بالحب، نعم إنه يحب للمرة الأولى، وربما أتاه الحب على قدر ما يحمل من حساسية وروعة في قلبه الغَضِّ، الحب مرآة الإنسان، سوف يزورك بقدر ما تستطيع أن تحب، سيداهمك كالقَدَر بنفس القوة التي تتمتَّع بها، وبمقدار عطائك وسخائك، سيصير ظِلُّك الطائر يتبعك أينما حَلَلتَ، ثم يَصرَعُكَ على الطريقة التي تُفضِّلها أنتَ لا أحَدَ سواكَ.
كوتسيكا > اقتباسات من رواية كوتسيكا > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب