لكم مِن مرة تساءلت في قرارة نفسي: أنحن مخيّرون أم مسيّرون؟ أنحن مَن نقرّر مصائرنا؟ أكان سينتهي بنا المطاف إلى أيّة نتيجة وفقًا لما استقرت عليه اختياراتنا؟ أم أن هذه الخيارات لا تعدو كونها تحصيل حاصل، وأننا لسنا سوى ركاب سفينة نقرّر أفعالنا داخلها ولا يد لنا في تقرير وجهتها
مشاركة من خالد المؤذن
، من كتاب