وذهب هيكل غاضبًا إلى الكاتب لطفي الخولي في بيته، وأخذ يشكو له من ناصر واحتمالات الغدر القائمة وقراراته العشوائية. وكعادة الوقت، وصلت إلى ناصر تفاصيل الجلسة كاملة، وأغضبه بشدة كل ما قاله هيكل، لكنه لم يؤذه، واكتفى بإصدار قرار بالقبض على لطفي الخولي!
مشاركة من عبدالله الخطيب
، من كتاب