ركضت مبتعدة بين شلالات الامطار عبر السواد الحالك و الارض الطينية و هي تتذكر المرات المعدودة التي حاول العالم بها تعليمها التحكم بالفرس عبر رحلتهم للانقاض .
بسرعتها تلك اما ستصل لوجهتها او ستفقد حياتها بسبب سقطة ما لكن لم يعد أي شئ مهم بقدر وصولها لوجهتها و معرفة كيفية الوصول للمعلم .
مع بداية أشعة الشمس بدت أنها على الأفق لكم من الوقت ركضت؟ لكم من الرقت ظلت تعدو ؟! أهذا أول شروق منذ القرية أم أنه على بعد أيام أم على بعد أسابيع ؟! هل توقفت على مدار رحلتها ؟ هل تركت الفرس للارتواء أو للراحة ؟ لم يبد شئ مهم أو واضح لا شئ عدا إيجاد المعلم ران والذي سيكون عبر تلك الغاية …غابة الظل
مشاركة من سميحة ماهر
، من كتاب