كنت مأخوذةً بتأمُّلِ الأجساد المتمايلة في رزانة وفي هَياجٍ دون أن يلتفت أحدٌ إلى الآخر، وكأنما أسكرهم الذِّكرُ، وأفقدَهم القدرةَ على السيطرة على أجسادهم، وشاركت أفكاري مع الشيخ سيد الذي كان يُراقِب المتمايلين بدوره، وعلى وجهه ابتسامةُ حنينٍ، فصحَّح لي قائلًا: «أرواحهم المنتشية بالذِّكر هي التي تتحرَّك وليست أجسادهم».
النقشبندي > اقتباسات من رواية النقشبندي > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب