لم تكن صديقة تفك الخط، لكنها كانت أجدع من أي حكيم.. لا تحتاج إلى سمَّاعة تضعها على صدرك لتعرف شكواك.. يكفي أن تنظر إلى عينيك فتشعر بما فيك، وتُطيِّب جرحك بواحدة من وصفاتها السحرية ...حلَّة محشي يتصاعد من جوفها البخار تجعل الدفء يسري في أبداننا في ليلة شتوية زمهرير. خلطة أعشاب جاهزة لكل داء. تربى عليها خمسة أولاد دون حاجة إلى زيارة طبيب سوى مرات تُعَد على الأصابع، وقرصة أذن كفيلة بجعلهم لا يَحيدُون عن الطريق المستقيم.
النقشبندي > اقتباسات من رواية النقشبندي > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب