كانت هذه الذكريات القليلة هي كل ما أملك؛ أُخرِجُها كل حين من ذاكرتي، وأنفض عنها تراب الزمن، ثم أعيدها بحرص إلى مكانها؛ فلم أكن أنتظر من أيامي الخاوية على عروشها أن تمنحني ذكريات جديدة، وكنت أكتفي بأن أملأها
بذكريات وهمية أنسجها في خيالي. لم أكن أُفيق من أحلام يقظتي إلا حين أشم رائحة شياط الطعام بينما أقف أمام البوتاجاز وذهني على بُعد آلاف الأميال،
النقشبندي > اقتباسات من رواية النقشبندي > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب