-«لن أسمح بأن تضعني في هذا الموقف المُخزي لأي روائي؛ حيث تبدو كتابته ساذجة تفتقر إلى القدرة على التصديق، إنك تحب أن تعتقد بأنك حقيقي تمامًا، بأنك موجود وذو إرادة حرة، وأنا أحترم هذا، لكن هذا العالم كله، عالمك بكل ما فيه، أنا مَن اختلقه، وأنا مَن عليه أن يضع في نهايته نقطة بأكثر طريقة يراها مناسبة، كل شخوص الروايات متصالحون مع هذا الأمر ومستسلمون تمامًا لمصائرهم المكتوبة سلفا، لماذا تريد أنتَ أن تشذَّ عن القاعدة؟
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب