وهنا يطرح السؤال نفسه: هل أخطأ المسلمون وفرَّطوا في الأخذ بأسباب التقدم؛ لأنها لم تتوافق مع معاييرهم الدينية؟
الحقيقة أن هذا السؤال أنت من تجيب عنه وليس غيرك.
فإنَّ محكَّ الأخلاقيات الحقيقية يظهر عندما تتعارض مبادئك مع مصالحك بوضوح. هل تتحمل الخسارة الجسيمة والهزيمة الموجعة في مقابل ألا تتنازل عن أخلاقياتك أم لا؟
هل تعتقد بأن جميع البشر متساوون لهم نفس الحقوق الإنسانية أم أن هذا الأمر يمكن التغاضي عنه إن كان في جحده مكاسب ومنافع؟
مشاركة من أحمد فتحي سليمان
، من كتاب