«نحن نؤمن بأن الحقائق الآتية من البديهيات؛ وهي أن جميع البشر قد خُلِقُوا متساوين، وأن خالقهم قد حباهم بحقوق معينة لا يمكن انتزاعها، من بين هذه الحقوق حق الحياة، والحرية، والسعي لتحقيق السعادة، وأنه لضمان هذه الحقوق قامت الحكومات بين البشر، مستمدة سلطانها المشروع من رِضَى المحكومين، وأنه متى أصبح أي شكل من أشكال الحكم خطرًا على هذه الغايات، فإن من حق الشعب أن يُغيِّره أو يلغيه، وأن يُقيم نظامًا جديدًا للحُكْم على أساس من هذه المبادئ، وينظِّم سلطاته على نحو يجعله أقرب ما يكون لضمان أمنه وتحقيق سعادته».
مشاركة من أحمد فتحي سليمان
، من كتاب