لا أحد يقيم حضارة وهو يعتقد أنه عاجز محدود القدرات فشله قدر قُدِّر عليه، لا نرتقي إلا أن آمنَّا بأننا نستحق الارتقاء، ووثقنا في أنفسنا وقدراتنا، وآمنَّا بحقنا في الاختلاف والتجريب وأننا أكثر من أن نكون تابعين لغيرنا نكتفي بتقليده ومحاكاته، وأن عدم الثقة بالنفس عُملة لها وجهان أحدهما: الاستسلام للواقع والشعور بالعجز أمام الآخر، والثاني: الاستعلاء والتكبُّر عن التعلُّم والاستفادة من تجارِب الآخرين.
مشاركة من أحمد فتحي سليمان
، من كتاب