أسمع، ما بين النوم واليقظة، صوتًا عميقًا وغريبًا؛ كأنه نفير صاخب، أو كنغمة عالية تصدر عن آلة كمان عملاقة تعزفه يد وحش غامض لا يراه أحد. أسمع صوت زخّات مطر غزير تداهم النوافذ، وفرقعات رعدية ساخطة تلحق بها ومضات بريقٍ
قارئة القطار > اقتباسات من رواية قارئة القطار > اقتباس
مشاركة من نهى عاصم
، من كتاب