بدأ يكتشف أن بالرجل على الرغم من دائه اللعين صفات طيبة، وأنه على العكس من رفاقه المصريين لا يغش ولا يكذب، وأيقن أن الفقر ينجح بجدارة في اغتيال البراءة والنزاهة ويزرع مكانها صفات منحطة، ووقر في نفسه من يومها أنه لا الأديان ولا المواعظ ولا النصح والإرشاد يمكنها أن تنشر الفضيلة بين الجياع.
مشاركة من Abdullah
، من كتاب