في القبول، سمحنا برحيل بائع الشعور بالذنب بداخلنا الذي لام حتى محركات الإنسان الأساسية فينا، فيمكننا أن نستمتع بحاجاتنا البشرية بدون الشعور بالنفور الأخلاقي أو ارضاء الذات القهري، ونقبل فكرة أن الآخرين قد توصلوا إلى أسلوب إدراكهم للحياة ووجهة نظرهم الأخلاقية بطريقة تبدو منطقية بالنسبة لهم حتى لو كانت معتقداتهم وسلوكياتهم مختلفة تمامًا عنا، فعندما نرى البراءة في الجميع يمكننا أن نحقق فعلا «أحب لأخيك ما تحب لنفسك»، وهكذا فإن السماح بالرحيل جعلنا نحقق هدف نبيل بدون حتى أية محاولة واعية لفعل ذلك.
مشاركة من Shahad Aadel
، من كتاب