حاولت أن أتوقف لأني امتلأت بالنشوة، فقفزت الحروف من الكيبورد واحتلت مسام جسدي حتى لأنفضها عني فتتساقط النقاط وتترك حروفي بلا معنى، وحين اكتمل المشهد الأخير كنت قد انهرت فعليًا.. جهزت علبة تليق بهدية ثمينة عملت من أجلها أربع سنوات، وضعت أوراقي بحرص وكتبت كلمة طال انتظارها..
الروح الثامنة > اقتباسات من رواية الروح الثامنة > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب