كم أتمنى لو كنت أعيش الآن في قبيلة في مدغشقر، لكي أؤدي طقس “الفاماديانا” وأخرج رفات “رويدا” وألفها بأثواب جديدة، وأحممها بعطر “إستيه “ أو”كلويه “، ثم أطوف بها في رقصة مبهجة وأنا أغني لها “يا رب يكمل فرحكم وتحبوا بعض زينا”. وحين تطمئن وترقد ثانية في سلام، سأهمس لها في أذنها بما اقترفته منذ سنوات بجهالة في حقها وحق “كريم” ابنها، علها تسامحني، وسأفعل ما تأمرني به إن جاءتني في رؤية، حتى وإن طلبت مني أن أخلع سروالي الآن وفورًا، وأن ألطم فخذي مائة ألف لطمة أمامها.
سر العنبر > اقتباسات من رواية سر العنبر > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب