لو قدر لي في حياة أخرى أن أختار ما أريده لصرت مغنيا، فبتجاوز شرط تبادل الحديث إلى الطرب، يمكن لي أن أحقق تواصلا حقيقيا مع الناس لا تتبدى فيه اللغة كعجز، بل تندفع عبر الغناء حرة كسيل، دون أن تهدف إلى أن تقتنص شيئا بعينه أو أن توضح فكرة، بل كل ما يعنيها هو الخروج حيث العلاقات ملتبسة والكون الغائم والأشياء عصية على التأويل، كما أن أصحاب الأصوات الجميلة يحظون بالحب دون عناء.
إخضاع الكلب > اقتباسات من رواية إخضاع الكلب > اقتباس
مشاركة من مي قاسم
، من كتاب