إنّ المتعة الجسدية تجربةٌ حسّية، لا تختلف عن المنظر الرائق أو المشاعر النقية أو الفاكهة الشهية التي تُشبِع ذائقة اللسان. إنها معرفةٌ عظيمةٌ ووافرةٌ مُنحت لنا؛ معرفةُ العالم، ومعرفةُ الغنى والروعة فيه. وليس قَبولنا لهذه المعرفةِ هو السيئ بحد ذاته، بل جهالةُ استخدام أغلب الناس لهذه المعرفة، فيبددونها ويطبّقونها كمنبهٍ في الأماكن المتعَبة من حياتهم، وكإلهاءٍ بدلًا من كونها طريقةً لجمعِ شتاتهم في أكثر لحظاتهم الحاسمة؛ هو السيئ حقًا.
مشاركة من Star.
، من كتاب