أغنية
أستبقي من جسدي أصابع
من وجهي عينين
أحتاج أصابعي لأكتب إليك،
عيناي أفتحهما على اتساعهما وأترك الأشياء تتساقط:
اسمي
اسمك،
قصيدتي،
قصيدتك
مايدلني عليك
ومايدلك عليّ.
ما الذي يمكن أن يحدث.. الآن؟
في هذه اللحظة
وأنت تكتشف أننا شبحان
شبحان ولا نصدّق
شبحان ولا يرّف لنا جفن
شبحان ولا نتخلى عن المحاولة.
لِمَ تفرط في التدخين كلما قرأت ما أكتبه إليك؟
لماذا أبكي وأنا أكتب؟!
لماذا لا نتصرف كما يليق بشبحين؟
نعد القهوة لبعضنا
نمشي الدرب ذاته،
نغني الأغنية ذاتها
«يا أعلى احساس شدني…»
صوتي ضعيف
يتلاشى
يتبدد
لا تتوقف عن الغناء
لكي لا أسقط مجددا
لكي تتبين ملامحي
أنا هنا على حافة العالم
صدقني قليلا لكي أتجسد
صدقني لكي أكون
…
لا تترك الشِعر يربح
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب