في البداية كانت قطرات المطر تنهار على وجهه كأنها مسامير،
لكنه بعد أن أغمض عينيه متوسلاً حنو السّماء
صار المطر ناعماً مثل كف جدّة، يمسد وجهه مزيلاً كل القذارة المختبئة تحت مسامه. أراد أن يغتسل أن يكون جزء من طقس روحي أمِلَ أن يجلب له بعض السكينة.
الجنيات > اقتباسات من رواية الجنيات > اقتباس
مشاركة من Heba Al Shebel
، من كتاب