❞ كانوا كما كانوا. وكانوا يرجعون ويسألون كآبةَ الأَقدارِ:
هل لا بُدَّ من بطلٍ يموت لتكبر الرؤيا وتزداد النجومْ
نجْماً على راياتنا؟
لم يستطيعوا أَن يضيفوا للنهايةِ وردةً،
ويغيِّروا مجرى الأَساطير القديمة:
فالنشيدُ هو النشيدْ:
لا بُدَّ من بطلٍ يخرُّ على سياجِ النصرِ
في أَوج النشيدْ
.. يَا أيها البطل الذي فينا.. تَمَهَّلْ!
عِشْ ليلةً أُخرى لنبلغ آخر العمر المُكَلَّلْ
ببداية لم تكتملْ؛
عِشْ ليلةً أُخرى لنكملَ رحلةَ الحُلُم المُضَرَّجْ
يا تاجَ شوكتنا؛ ويا شَفَقَ الأَساطيرِ المُتَوَّجْ
ببدايةٍ لا تنتهي. يا أيها البطلُ الذي فينا.. تمهَّلْ!
عِشْ ساعةً أُخرى لنبدأ رقصةَ النصر المُنَزَّلْ
لم ننتصرْ, بعدُ، انتظرْ يا أيها البطلُ انتظرْ
فعلامَ ترحلْ
قبل الوصولِ بساعةٍ؟ ❝
أرى ما أريد > اقتباسات من كتاب أرى ما أريد > اقتباس
مشاركة من إخلاص
، من كتاب