لقد ترك انهيار الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية فراغًا كبيرًا في بنية النظام الدولي وتوازناته، لذلك، كان لا بدّ من التفتيش والبحث عن عدوٍ جديد تستطيع الولايات المتحدة من خلاله الاستمرار في حروبها، وفي تخويفها للعالم من أفكار وإيديولوجيات وأنظمة حكم، فبرزت في هذا السياق النظرية التي شغلت المعمورة عددًا من السنين في منتصف تسعينيات القرن الماضي
الشرق الأوسط وخرائط الدم: دور الولايات المتحدة في صناعة الإرهاب > اقتباسات من كتاب الشرق الأوسط وخرائط الدم: دور الولايات المتحدة في صناعة الإرهاب > اقتباس
مشاركة من Yousef Magdy
، من كتاب