ولجتِ السيَّارة حدودَ دُبَيْ، لأنتبه وأفتح عينيَّ بعد ما لاح لي من صُوَرٍ ساخرةٍ رافقت مخيِّلتي طوال الطريق. أيقنت أنَّ عليَّ التوقُّف الآن، والصبر على ما اعتدت عليه من تربيةٍ مُتأصِّلةٍ وراسخة، وأن أدرِّب روحي على الصمت كما وعدت نفسي، منذ الانتقال الأوَّل في طفولتي مع والدتي إلى منزل أخوالي بعد وفاة والدي، وإلى اليوم وأنا في حالة انتقالٍ بين الإمارتيْن، ولا بدَّ من انتقالٍ آخر بين البيوت والمدائن، بوصفي تاءً للستر والارتباط.
يوميات روز > اقتباسات من رواية يوميات روز > اقتباس
مشاركة من Amjad Fayoumi
، من كتاب