تنافست الرياح والأمطار على غسل المدينة وفراشي وحنيني إلى أمكنة أكلها الوقت القاسي. تعرت أشجار الصفصاف العملاقة من أوراقها وبعض أسرارها، كما يحدث في أي خريف، واستكانت عواصف الشمال كلها في عمق لغة كانت تكبر كل يوم فيّ، بدون أن أتمكن من فهم رموزها ومعمياتها.
سيرة المنتهى - عشتها... كما اشتهتني > اقتباسات من رواية سيرة المنتهى - عشتها... كما اشتهتني > اقتباس
مشاركة من sihem cherrad
، من كتاب