تلك فاطمة بقية الباقيات من الأبناء والبنات، يختصها النبي بمناجاته في غشية وفاته: إني مفارق الدنيا — فتبكي — إنك لاحقة بي. فتضحك … في هذا الضحك وفي ذلك البكاء على برزخ الفراق بين الدنيا والآخرة أخلص الود والحنان بين الآباء والأبناء.
سرها بنبوته، وسرها بأبوته، فضحكت ساعة الفراق لأنها ساعة الوعد باللقاء …
وكذلك فارق الدنيا أكرم الأنبياء وأكرم الآباء.
عبقرية محمد > اقتباسات من كتاب عبقرية محمد > اقتباس
مشاركة من عبد المنعم ادم
، من كتاب