كان بروفايلي غامضاً بعض الشيء إذ لم أكتب المهنة ولم أعرف كيف أُعرِّف نفسي ولا ما أحتاج إليه ثمَّة بروفايلات كتبت أبحث عن ليلة سعيدة وفي الصباح لا أذكرها أُحبُّ التعارف على رجال سُمْر أشرب كثيراً حَدَّ السُّكْر أُحبُّ السفر والقراءة وأنا هنا من أجل علاقة جادَّة أنا هنا من أجل علاقة خفيفة كلُّ البروفايلات كانت صريحة كانت عقداً بطريقة ما اتِّفاقاً أوَّلياً حتَّى لا يسيء أحد فَهْم أحد وأنا كنتُ في حَيْرة هل أرغب في علاقة طويلة أم قصيرة هل أرغب في علاقة حُبٍّ أم علاقة جنسية أم أريد علاقة بلا مُسمَّى تجمع الصداقة والونس مع إمكانية حدوث علاقة جنسية لو ظهر ذلك في لحظة ما ما العُمُر الذي أُفضِّله وفي النهاية كتبتُ أبحث عن امرأة أُقبِّلها بعد منتصف الليل وكنتُ أعرف من القراءة ومن استشارات جوجول أن القُبلة هي الطريق لكلِّ شيء بعد ذلك وهي عقد الثقة في الآخر وأنه ما من امرأة ستقبل التقبيل ما لم تكن شعرتْ بشيء في داخلها
مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية > اقتباسات من رواية مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب