- الوحدة التي أتحدث عنها لها تداعيات أكبر بكثير. حين تفكرين في الأمر تكتشفين أن الناس هم الذين يمنحون المعنى لمعظم الأشياء، باستثناء الملذات الحسية المباشرة. وأقصد بالناس العائلة، الأصدقاء، المعارف، الأقران، وعموم المجتمع الذي يحيط بك. أن أكون فنانًا جيدًا، أبًا جيدًا، أن تكوني مدرسة جيدة.. كاتبة قصص أطفال جيدة، امرأة حلوة أو جارة طيبة أو إنسانًا جيدًا عمومًا، كل هذا يحتاج إلى تقييم الآخرين. هم من يحددون قيمة ما تفعلينه وفقًا للمعايير التي توارثوها أو وضعوها. حين يكون الإنسان وحيدًا تمامًا، مثلي، حين لا يهتم برأي أي من هؤلاء ولا يقيم له وزنًا، حين يستوي لديك أن يمدحوا شيئًا أو يذموه، يصبح كل ما تفعلينه عملًا ذاتيًّا يخصك أنتِ وحدكِ، ولا قيمة له إلا في عينيك أنتِ.
حِكاية فرح > اقتباسات من رواية حِكاية فرح > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب