تبوح أو لا تبوح، تلك هي المسألة الوجودية في ثقافتك الأصلية. بالطبع، عديدون هم من كانوا مثلك يفضلون الكذب متوهمين أنهم بذلك يتجنبون المأزق. لكن في أعماق أنفسهم تبقى المسألة قدريّة، والمأزق من دون حلّ.
حتى أنت المؤمن بـ”سبق ورأيت ما أرى“، و”سبق وسمعت ما أسمع“، لم تتوصل يوماً إلى التخلص من مأزق الهوية هذا. والدليل أنّ هذه هي الورقة الثانية التي تخربش عليها كلماتك قبل أن تمزقها وأنت تحاول أن تكتب كلّ شيءٍ لرينا. لم تعد تعرف ما تقول، ولا ما يجب قوله، ولا كيف… حتى لو أنك تظن أن كل ما ستكتبه تعرفه رينا سلفاً. إنه ”سبق وعرفت ما أعرف“.
حب في المنفى > اقتباسات من رواية حب في المنفى > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب