انتاب الشكّ إيلّا في أنّ ثمّة خطبًا ما فيها. فهي إمّا متطفّلة وإمّا مندفعة أكثر ممّا ينبغي لها (كما هي حالها بخصوص خطط زواج ابنتها)، وإمّا سلبيّة وسهلة الانقياد (بخصوص علاقات زوجها الغراميّة القصيرة). فثمّة إيلّا المزاجيّة الأهواء، وإيلّا الخنوعة إلى أبعد الحدود. ولم تكن قادرة على معرفة أيّ واحدة منهما ستظهر إلى السطح، ولا حتى متى.
مشاركة من -
، من كتاب