وفي حين كانت الأمّهات يُعجبن بها، كان الأولاد يرون فيها فتاة غير مناسبة، لا تتمتّع بروح الفكاهة. لهذا، لا عجب في أنّها لم تكن محبوبة كثيرًا في المدرسة الثانويّة. وقال لها أحد زملائها في الصفّ، في إحدى المرّات:
«أتدرين ما مشكلتك؟ إنّك تأخذين الحياة على محمل الجِدّ أكثر ممّا ينبغي لك، إنّك مثيرة للسأم إلى أبعد الحدود».
مشاركة من -
، من كتاب