فاض على الوجود من عالم الطهر والصفاء..
سطعت شمسه على الأكوان وملأت ما فيها من النفوس..
كل ذرة في الوجود مرآة تعكس صورته..
تتفتح عنه الأزهار.. وتشدو به الطيور، ويستمد النور من ناره الضوء الذي يجذب الفراش إلى أقداره..
حذارِ أن نقول هو الجميل ونحن عشاقه.. فلست إلا المرآة التي تنعكس عليها صورته ويرى فيها وجهه.
هو وحده الظاهر وأنت الباطن..
مشاركة من Noora Bahzad
، من كتاب