منتصف الثمانينيات توجهت مجموعة منهم إلى السجل العقاري، وقامت بحرق وثائق تخص أكثر من ثمانين ألف بيت كانت قد تمت مصادرتها ومنحها لساكنين آخرين، وخرجت الصحف الثورية في اليوم التالي، بعناوين عريضة، تمدح زحف القوى الثورية على مقر السجل العقاري و»حرق أوراقه الصفراء»، وفيما بعد أنشأت الحركة تجمعا آخرَ على مستوى عالمي أطلقوا عليه اسمًا أخرَ طويلًا هو «المثابة العالمية لمقاومة الإمبريالية والعنصرية والفاشية».
مشاركة من Enas Al-Mansuri
، من كتاب