ولكنه كان يدرك فـي أعماقه أن الأمر أبعد من أن يكون عابراً؛ وأن الرعاة، مثل البحّارة، ومثل التجّار المتجوّلين، متى حلّوا فـي مدينة، وجدوا، على الدوام، مَنْ ينسيهم متعة التجوال فـي العالم بكل حرية.