هل كبرتُ كثيراً، أم ارتطمت بجدار الأفق المسدود، لأعيش في هذه الفترة من حياتي ماضيَّ كله إلى درجة أصغي معها بكل خلاياي إلى ما نسيت، أو أوهمني إيقاع الحاضر السابق ـ إذا جاز القول ـ بأنني قد نسيت. ما سرُّ انبثاق هذا الماضي؟ أهو البحث عن طفولة المكان، أم هو الشبق لملاقاة مكان الطفولة، أم هو الاقتراب من سؤال سابق: ما البداية… ما النهاية؟