تخترق نيلِّي المتَّفق عليه، وتنهال خطابات الاعتراض أو الإعجاب، تحصد الصحيفة النجاح، ولكنهم في التحرير يفعلون المستحيل، ليعيدوا تلك اليتيمة العنيدة إلى مكانها، لكنها لديها موهبة المحقِّق، ولم يكن قد حَدَثَ أن رأى أحدٌ امرأةً تجري التحقيقات، فالمرأة تهتمُّ بصفحات العناية بالحدائق والموسيقى والتدبير المنزلي، وأن تقدِّم بمبالغة أنماطاً عجيبة من المواطنين، ولكن نيلِّي تجاوزت العشرين بقليل، والآن لا ترغب في أن تتوقَّف. يُدرِك مادين ذلك، ويقرِّر أن يخاطر من جديد، ويوافق على اقتراحها لعمل تحقيق حول حياة العمل النِّسائيِّ في بيتسبرغ.
مشاركة من Enas Al-Mansuri
، من كتاب