كان سور زيكولا قد وصل الى نهايته ليلتقي ضلعه المائل الآخر، رأس المثلث الذي بحث عنها كثيراً مرّته الاولى بزيكولا، و ترجل عن حصانه و اقترب من السور عند التقاء ضلعيه، كانت بأسفله فتحة نفق المنطقة الغربية الذي عبره الى سردابه، و نظر بعيداً الى حفرة منخفضة بالأرض دون أن يتحرك، كانت بداية سرداب فوريك، و جال بخاطره الهيكلان العظميان الحديثان به، و قال في نفسه:
- كانا من فقراء إكتار، نجا من الموت هنا، لكنهما لم ينجوا من السرداب.
مشاركة من Yassir Rabiea
، من كتاب