عند النظر إلى الخلف بعد مرور الوقت تبدو حياتنا بالغة الغرابة والعجب؛ وحافلة بأحداث تكاد لا تصدق، تتطور بأشكال عصية حتى على التخيل! إلا أنها حين تقع في الحاضر، لا نجد فيها ماهو غريب أو عجيب مهما أمعنا النظر في كل جوانبها. إن ما نراه في الحياة اليومية المتواصلة، عبارة عن أحداث منطقية تدور بشكل اعتيادي كليا. ومن الممكن أن لا يكون لتلك الأحداث أي منطق؛ لكننا إذا أردنا فهم منطقها من عدمه، فعلينا أن ننظر إليها من مسافة زمنية بعيدة ...
مشاركة من Flora Blanca
، من كتاب