حولًا يطوف بدارها، ويفرح إن رأى من رآها، وإن ظفر منها بمجلس تشاكيا وتناشدا الأشعار، وإنه اليوم يشير إليها وتشير إليه، ويعدها وتعده، فإذا اجتمعا لم يشكوا حبًّا، ولم ينشدا شعرًا.
وقال أعرابي يشكو لوعة الحب وكتمانه وصبره على من يحبه، ولا يطيق سلوانه:
شكوت فقالت: كل هذا تبرما
مشاركة من ناصر بقاياحب
، من كتاب