كان الدين على مر العصور مع صراع دائم مع الدين نفسه، لقد وقف دين التوحيد الذي يرتكز على وعي الإنسان وبصيرته وعشقه وحاجته الفلسفية الفطرية بوجه دين الشرك المنبثق من جهل الناس وخوفهم، ولهذا نرى دين التوحيد دينا ثوريا على مر التاريخ، فكلما نجح دين الشرك التبريري في تحريف الدين الأصلي والتلاعب بعقائد الناس ظهر نبي إبراهيمي جديد ليدعو الناس إلى اتباع القوانين الالهية العامة التي تعكس ارادة الله تعالى، ولذلك نرى أن دين التوحيد يتسم دائما بنزعة التمرد الانكار والرفض والمواجهة.
دين ضد الدين > اقتباسات من كتاب دين ضد الدين > اقتباس
مشاركة من IPC-68 8276
، من كتاب