السَّعادة لا تنطبع في الذاكرة. ظلُّها خفيف وهشّ ومؤقَّت، ينجلي مرَّة واحدة أمام الحزن. وحده الحزن يبقى متربِّعًا بثقل، فارشًا ظلَّه هنا وهناك، مستحوذًا على مساحة المشاعر الأخرى حتَّى ليخيَّل إليَّ أنَّني لم أعش مشاعر أخرى سواه.
السَّعادة لا تنطبع في الذاكرة. ظلُّها خفيف وهشّ ومؤقَّت، ينجلي مرَّة واحدة أمام الحزن. وحده الحزن يبقى متربِّعًا بثقل، فارشًا ظلَّه هنا وهناك، مستحوذًا على مساحة المشاعر الأخرى حتَّى ليخيَّل إليَّ أنَّني لم أعش مشاعر أخرى سواه.