مسلمين في اعتقادهم وهي بدعة البأس من أنفسهم ودينهم، وظنهم أن فساد العامة لا دواء له، وأن ما نزل بهم من الضر لا كاشف له، وإنه لا يمر عليهم يوم إلا والثاني شر منه. مرض سرى في نفوسهم، وعلة تمكنت من قلوبهم، لتركهم المقطوع به من كتاب ربهم وسنة نبيهم، وتعلقهم بما لم يصح من الأخبار أو خطئهم في فهم ما صح منها، وتلك علة من أشد العلل فتكا بالأرواح والعقول، وكفى في شناعتها قوله جل شأنه:﴿إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون﴾.
مشاركة من khlWd
، من كتاب