إلى أشجار الزيزفون في الحديقة لأستريح في ظلالها قليلًا، فلا يكاد يعلق نظري بأول زهرة يروقني منظرها من بين أزهارها حتى أشعر كأني أنتقل من هذا العالم شيئًا فشيئًا إلى عالم جميل من عوالم الخيال، فأتغلغل فيه كما يتغلغل الطائر المحلق في غمار السحب وتمر بي على ذلك ساعات طوال لا أعود من بعدها إلى نفسي إلا إذا شعرت بسقوط الكتاب من يدي، فإذا استفقت وجدتني لا أزال في مكاني، ولا يزال نظري عالقًا بتلك الزهرة الجميلة التي وقفت عليها.
ماجدولين > اقتباسات من رواية ماجدولين > اقتباس
مشاركة من Mahmoud Saad Mokbel
، من كتاب