وقد توَّجَها (أورليان) بإكليلٍ من الغار ووصفها بأنها حقًّا في الأسر آسرة، وفي القهر فاتحة، وفي الذلِّ مليكة! ومن كان هذا معدنها فليس لها إلَّا أن يُجلَّها الإمبراطور وأن تعيش عزيزةً بقية عمرها في ضيافة (رومة) الجديرة بأن تُعَدَّ وطنًا ثانيًا لها.
زينوبيا ملكة تدمر: أوبرا تاريخية كبرى ذات أربعة فصول > اقتباسات من كتاب زينوبيا ملكة تدمر: أوبرا تاريخية كبرى ذات أربعة فصول > اقتباس
مشاركة من khlWd
، من كتاب