الحياة لا مجال فيها للتساؤل. هل ما أقوم به سيِّئ أم حسن؟ لا مجال للتَّردُّد أو المحاباة. الحياة لا مجال فيها إلّا لغالب أو مغلوب. الغالب يحاول أن يبقى غالباً. يجدِّد سلاحه كل يوم (كما يفعل المصارعون عندنا في النادي) وينام ليلاً وهو يخطِّط للمكائد الجديدة التي سيستقبل بها الصباح. والمغلوب ينتظر فرصته. يجدِّد آماله. وكلاهما يُفكِّر في كل المناورات والحيل الممكنة لتجنُّب السقوط في المصيدة.
حياة الفراشات > اقتباسات من رواية حياة الفراشات > اقتباس
مشاركة من Iman
، من كتاب