في المقام الأول لا يكون الإنسان سعيداً أبداً، لكنه يمضي حياته كلها في السعي جاهداً لتحقيق شئ يخيل إليه بأنه سيجعله كذلك؛ ونادراً ما يحقق هدفه، وعندما يحققه، فإنه سرعان ما يشعر بخيبة الأمل: في معظم الأحوال يكون محطماً في النهاية، ويصل إلى الميناء وقد اهترأت حبال الأشرعة والصواري. ثم يصبح الأمر سيّان، سواء أكان سعيداً أم بائساً، لأن حياته لم تكن أكثر من لحظة راهنة، تتلاشى دائماً؛ وقد انتهت الآن
علاج شوبنهاور > اقتباسات من رواية علاج شوبنهاور > اقتباس
مشاركة من Aber Sabiil
، من كتاب