" احرص على ما ينفعك" دعوة نبوية للتعاطي الجاد مع الفرص الإيجابية بروح المبادرة والإنجاز.
" واستعن بالله" فحين تربط حلمك بالله تمنحه أزلية وسرمدية؛ ليتحول من حلم فردٍ إلى أحلام أمة، من حلمٍ دنيوي معزول إلى أفق فسيح ممتد إلى حيث الآخرة والعدل والقسط والفضل الربانيّ، في نعيمٍ لم تر عين، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على بال.
" ولا تعجز" وكيف يعجز ن وقود روحه من جذوة الإيمان.
"وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أنّي فعلت كان كذا وكذا. ولكن قُل: قَدَرُ الله وما شاء فعل."
فالإيمان ليس جبرية عمياء، ولا استسلامًا ولا جُحودًا للطاقة الإنسانية الهائلة، وليس بكاءً على الأطلال، ولا جزًعًا من تغيُّرات الأحوال، إنه اليقين بأن الخير حيث يضعك الله، وأنك كل يوم تنشئ حلمًا جديدًا، وأملًا جديدًا، ونجاحًا جديدًا.
وما لم تمتلك القدرة على الحلم؛ فلن تفعل شيئًا.
مشاركة من آيات إبراهيم
، من كتاب