وفي المقابل، تصرّف الأسد، الذي لم يوصف من قبل بأيّ ذكاء، تماماً كما تصرّف ستالين بعد رحيل لينين: فهو بعدما أضاف وزارة الدفاع إلى قيادته للقوّات الجويّة، راح، من موقعه هذا في الجيش، يقضم المناصب المؤثّرة، كرئاسة المخابرات ورئاسة الأركان، ويستتبعها، دافعاً التلخيص الطائفيّ للسلطة بعيداً وجاعلاً منه ركيزته وترسه في وقت واحد.
مشاركة من Gianni WhiteBeard
، من كتاب