من طبيعة الإنسان إنكار ما يجهل، فعلامَ لا يُنكر نفسه؟
ومن جهل الإنسان أنّه يسعى إلى المعرفة بحواسّه الخارجيّة لا غير وحواسّه الخارجيّة لا تتعدّى ظواهر الأمور، وإنّه بالتأمّل والسكوت يبصر ما لا تبصره العين ويسمع ما لا تسمعه الأذن، ولكن لو قلت ذلك للناس لرموكَ بالطيش والجنون.
مذكرات الأرقش > اقتباسات من كتاب مذكرات الأرقش > اقتباس
مشاركة من ليان عزمي
، من كتاب