ويستغل موظفو المبيعات، ومثيرو الدهماء [الديماغوجيون] نقطة الضعف هذه في الطبيعة البشرية؛
ليخدعونا بالأمل في مكاسب سهلة وترضيات فورية.
والترياق الوحيد أمامنا، هو أن ندرب أنفسنا على النأي باستمرار عن الاندفاع الآني للأحداث، ونرتفع بنظرتنا؛
فبدلًا من مجرد الاتكاء على ردود الأفعال، علينا التريث والنظر في السياق الواسع [للأحداث]،
وعلينا أن نأخذ في حسباننا العواقب المختلفة المحتملة لأي تصرف نقوم به،
وعلينا ألا ننسى أهدافنا البعيدة؛ فإذا ارتفعنا بنظرتنا،
فإننا غالبًا ما نقرر أن الأفضل ألا نفعل شيئًا، ألا نستجيب برد فعل، ونتركَ الوقت يمضي، وننظرَ فيما يتكشف عنه
مشاركة من نور
، من كتاب