وربَّما كان المتشائمون أوَّلَ الهاربين من المنطقة، واختار المتفائلون الانتظار لرؤية ما ستؤول إليه الأمور. وفكَّرتْ نالان أنَّ إحدى مآسي تاريخ البشر التي لا نهاية لها إنَّما تكمنُ في أنَّ المتشائمين أوفرُ حظًّا بالحياة من المتفائلين، ما يعني، منطقيًّا، أنَّ البشريَّة حَمَلتْ جيناتِ مَنْ لم يُؤمنوا بها.
١٠ دقائق و٣٨ ثانية في هذا العالم الغريب > اقتباسات من رواية ١٠ دقائق و٣٨ ثانية في هذا العالم الغريب > اقتباس
مشاركة من Randa Makhamreh
، من كتاب